النجاح الإخباري - تطورات على قدم وساق لانهاء الانقسام والبدء بمصالحة وطنية حقيقة بداءت بإجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية واستكملت بسلسلة اجتماعات لقيادتي حركتي حماس وفتح في تركيا وقطر ومصر/ لتنقسم آراء الشارع الفلسطيني بين متفائل وآخر فاقداً للامل
قال المواطن نور الحلو :أن الشعب فقد الثقة بأحاديث المصالحة حيث أننا نسمع بها منذ عام 2007 ولا نرى تطبيق على أرض الواقع .
وقال مواطن آخر:بعد مشهد اجتماع الأمناء العامون يمكن البناء على الاجماع الوطني وحالة الوحدة للخروج من الأزمة وانهاء الإنقسام.
وأمام ضرورة إنجاز المصالحة /كمدخل لإجراء الانتخابات وحل كافة الخلافات //ترى حركة فتح لديها موقف و قرار بإنجاز المصالحة الفلسطينية
قال اياد صافي عضو المجلس الثوري لحركة فتح:أنه وبعد اجتماع الأمناء العامون لم تعد المصالحة خيارا بل أصبحت على أرض الواقع ونحن في فتح خيار المصالحة هو خيار استراتيجي ونعمل كل ما يمكن على أرض الواقع لتحقيق هذا الهدف.
في ظل اجاواء إيجابية بين طرفي الانقسام يرى محللون إن ما يعصف بالقضية الفلسطينية من مؤامرات تفرض على الفلسطينيين ضرورة إنجاز المصالحة
قال د.مخيمر أبو سعدة: رغم الخطوات الجدية لعقد انتخابات إلا انني أعتقد أن موضوع الانتخابات مؤجل إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية لأن القيادة الفلسطيننية وحماس ينتظران ما هي نتائج هذه الانتخابات مضيفًا،أن هناك ضغوطات أمريكية لتغيير القيادة الفلسطينية ممثلة بتصريحات كوشنر والرئيس الأميركي.
وبعد سنوات عجاف من الانقسام ينتظر جني ثمار مصالحة ناضجة