النجاح الإخباري - مع ارتداء الكمامات يقل خطر العدوى بنسبة 50%، وهذا ما تطلب من الناس ارتدائها قبل الخروج من المنازل، ولكن اثر ارتدائها بات الناس يشكون من انتشار حب الشباب والقلق والنظارات الضبابية، اضافة الى تاثير جديد يتمثل في التهاب الحلق. فما السبب وراء ذلك؟
يرى الخبراء ان الخطا الاكبر الذي يرتكبه معظمنا هو عدم غسل اقنعة الوجه بانتظام لتقليل مخاطر التعرض للجراثيم والبكتيريا، ونتيجة لذلك يمكن ان تؤدي البكتيريا والفيروسات والغبار والمواد المسببة للحساسية المتراكمة على القناع الى التهاب الحلق.
فهذه الجزيئات الصغيرة تميل الى البقاء على القناع عند استخدامه لفترة طويلة، من ثم تنتقل الجزيئات الصغيرة الى الحلق مسببة التهيج والاتهاب، ومن يعانون ضعف المناعة ولديهم حساسية هم الاكثر عرضة لهذا التفاعل.
وعلاوة على ذلك فان ارتداء الكمامة يجعلنا نتحدث بصوت مرتفع ليتمكن الاخرون من سماعنا وهذا ايضا يؤدي الى تهيج الحلق والتهابة.
ولهذا ينصح الخبراء بضوروة غسل القناع وهذا لا يقل اهمية عن غسل اليدين، مع ترك القناع يجف تحت اشعة الشمس المباشرة قبل ارتدائه وتجنب لمس القناع بشكلل متكرر وغسل اليدين جيدا قبل ارتدائه وبعده.