النجاح الإخباري - محمود الشرقاوي لاجىءٌ من يافا: لم أزر يافا من بعد التهجير، ولن أدخلها بتصريح من الاحتلال يروي قصى لجوئه في بيروت وتحديدا مخيم شاتيلا والحصار التي تعرضت لها عام 1982 ابان الاجتياح الإسرائيلي والمجزرة التي تعرض لها مخيم شاتيلا راح ضحيتها الاف الشهداء.
ويشرح الشرقاوي العلاقة القوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني مدللا على ذلك بأن شقيقه الأكبر قام بالزواج من لبنانية وشقيقته تزوجت لبناني وعن احتضان اللبنانيين للفلسطينيين.
يعود محمود بالذاكرة إلى حكايات جده وجدته ووالديه عن فلسطين ويافا وعن البلد التي لم يراها قط رغم أنه تجاوز ال55 من عمره