النجاح الإخباري - 24 يوماً مضت على انتشار فايروس كورونا داخل قطاع غزة وما زال منحنى تسجيل الإصابات في تصاعد، فحسب الجهات المختصة مفتاح الاصابات من عدمه مقرون بمدى التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
حيث أكد الناطق باسم صحة غزة، د.أشرف القدرة أنه كلما التزم المواطن باجراءات الوقاية والسلامة كان هناك انخفاض في أعداد الإصابات بين المواطنين وهذا ما نشهده في جنوب القطاع بينما نلمس زيادة الإصابات في شمال غزة.
وأضاف القدرة:" أننا وفي هذه المرحلة الحساسة والتي يعتبر فيها التزام المواطن هو رأس حربة المواجهة نحتاج إلى الالتزام الجماعي، الجهود من المؤسسات المجتمعية لمواجهة الجائحة".
على الرغم من التباين في اعداد الإصابات المسجلة يوميا ونهج الجهات المختصة تخفيف بعض القيود المفروضة في بعض المناطق السكنية عن سواها حسب معيار الالتزام بالسبل الاحترازية لتمكين المواطنين من تلبية احتياجاتهم اليومية، مازال من الصعب في غزة الوصول لسيناريو التعايش مع الفيروس.
د.محمد أبو ريا استشاري الصحة العامة وعلم الأوبئة، قال:" أننا الآن بصدد السيطرة على البؤر القديمة ونحن أبعد ما نكون عن مرحلة التعايش مع الفيروس،والمطلوب هو التزام المواطن باجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الجسدي من خلال قوانين تصدر عن الاجهزة التشريعية والأجهزة المساندة لها".
وأمام منحنى خطير ومقلق من اتساع دائرة انتشار الفيروس واضافة لعدم كسر حلقات تفشيه يبقى وعي المواطن صمام الامان.