النجاح الإخباري - يلجا البعض لتناول المهدئات هربا من المشاكل اليومية التي لا يتمكن من مواجهتها، الا ان الاستخدام السلبي للمهدئ قد يوقع صاحبه بفخ ادمان المهدئات.
والاطباء ينصحون باستخدام الادوية المهدئة تحت اشرافهم وبطرق سليمة، لما لها من اثار جانبية تكون في بادئ الامر غير واضحة وصديقة لك، ولكن سرعان ما تظهر نتائجها على صحة الانسان بشكل عام وعلى اجهزته العصبية وحواسه.
ومن اضرار المهدئات على الجسم، التعرض للتعب الشديد والغثيان بشكل ملحوظ، وخاصة بعد تناول جرعة كبيرة اضافة للمعاناة من الدوار والصداع، كما ويؤثر الدواء المهدئ على تشويش الذهن واضطراب الذاكرة وانعدام النشاط، واشعار المريض بالتوتر النفسي وصعوبة التنفس والضيق وقد يعاني من زيادة الوزن والتسمم.
والابحاث تقول ان على المرء اتباع مقومات للتخلص من ادمان المهدئات، والتي اهمها التدخل الاسري والاجتماعي الايجابي، حيث تقع على عاتق الاسرة مسؤولية الاهتمام واظهار المحبة والرحمة بدلا من الهروب للمهدئات بسبب المشكلات، فعلى كل اسرة سليمة ان تتحلى بروح التعاون.