النجاح الإخباري -
الحفاظ على صحة الفم والأسنان مسعى اهتم به البشر منذ قديم الزمن، واستعملت أدوات مختلفة مصنوعة من ورق الأشجار وسيقانها وجذورها لتنظيفها، كما استعمل الحجر وريش الطيور كذلك، الى ان ظهرت فرشاة الاسنان المتعارف عليها الان.
وحسب اتحاد اطباء الأسنان الأمريكيين، أول فرشاة صنعت عام 1498 وكانت في الصين، وزادت شعبيتها في القرن التاسع عشر، في أمريكا استعمل شعر الحيوانات الخشن حتى عام 1938 عندما تم استبداله بمواد صناعية.
وهنالك عدة أشكال وأحجام لفرشاة الأسنان ومنها الكهربائية بالاضافة إلى اليدوية التقليدية، والذي يتفرع منها النوع الناعم والخشن، وينصح أطباء الأسنان عادة باستخدام فرشاة الأسنان الناعمة والطرية كي لا تؤذي مينا الاسنان او اللثة،ويفضل ان تكون مائلة قليلا وبعدة مستويات.
والعديد من الاطباء وجمعيات طب الاسنان حول العالم ومنها الجمعية الامريكية لطب الاسنان، ينصحون بتغيير فرشاة الاسنان كل ثلاثة او اربعة شهور، فالدراسات الحديثة اظهرت انه خلال هذه الفترة يحدث اهتراء لشعيرات الفرشاة ما يقلل كفاءتها في التنظيف.