النجاح الإخباري - وأنت تتابع فيلما سينمائيا قد تلاحظ أن مشاهدا بعينها لونها اصفر بشكل مختلف عن باقي أحداث الفيلم، فما هي القصة؟
يستخدم الفلتر الأصفر في الأفلام وخاصة الأميركية منها لتحقيق أهداف درامية لكنها تحمل في طياتها أبعادا خطيرة قد تندرج في باب التمييز.
فهذا المرشح الأصفر يوضع على المشاهد التي تصور في بعض البلدان العربية كفلسطين أو الهند أو المكسيك أو دول جنوب شرق آسيا.
ورغم التبريرات التي تساق بان الهدف من هذا التلاعب بالألوان يهدف إلى إضفاء مناخات دافئة واستوائية تعكس بيئة البلدان التي يجري التصوير فيها، إلا أن الفلتر الأصفر يبدو خافتا وغير صحي، ويظهر الأماكن بشكل قبيح وبدائي، وكأنها منبعا للفقر وتعاطي المخدرات والإرهاب وحرب العصابات.
قتامة الصورة تدفع المشاهد إلى التساؤل متى ينتهي هذا الجحيم وتعود أحداث الفيلم إلى النعيم؟
وما سبق يُعزز الصورة النمطية عن الناس في البلدان التي لا يزال الأمريكيون يميلون للتفكير بها على أنها "العالم النامي".