فراس طنينة - النجاح الإخباري - مئات المواطنين شاركوا في مسيرة جماهيرية وسط رام الله، رفضا لمخطط الضم الاسرائيلي وصفقة القرن، مرددين الشعارات الداعية إلى وقف مشروع الضم، الهادف إلى تقويض الدولة الفلسطينية، مؤكدين ضرورة الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين، وانهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.
قال حسين حمايل الناطق باسم حركة فتح:" رسالتنا الان نبرقها من رام الله بأن الشعب الفلسطيني من خلال هذه الحراكات لأن يقف العالم عند مسؤولياته أمام هذا الظلم والاجرام الاسرائيلي المتمثل في خطة الضم وغيرها من المشاريع،هذه الخطط التي كان يسوقها ترامب علينا وكأنها قدرا ولكن نحن وكل الاحرار معنا رفضنا وسنرفض هذه المشاريع.
المتحدثون أكدوا رفض شعب فلسطين كل الاتفاقيات، ويؤكد استمرار النضال المشروع من أجل نيل الحرية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدين قدرة الشعب على افشال كل مخططات الاحتلال المدعوم من الادارة الأميركية، وسط دعوات لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لنيل كافة الحقوق المشروعة.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح اكد ان هذه الوقفة هي بداية التحرك لنهوض شعبي في اطار المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال،مخطط الضم والحاق الهزيمة به هو جزء من الهزيمة لمشروع الاحتلال ولذلك نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال وبحاجة الى استراتيجية شاملة وخطوات عملية.
المشاركون في الاعتصام أكدوا استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل الأراضي الفلسطينية، رفضا للقرارات الإسرائيلية الرامية لتصفية قضية فلسطين.