النجاح الإخباري - تغطي المحيطات نحو ثلثي سطح الأرض، وتؤثر علينا جميعاً، حيث توفر المحيطات أغذية حيوية، وطاقة، وماء وهيدروكربونات، وموارد معدنية، كما أنها مكون أساسي من مكونات النظام المناخي للأرض.
والثامن من حزيران من كل عام، تتعدد الطرق والمواضيع لزيادة الوعي بأهمية وجمال المحيط، من خلال الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، والذي اقترح لاول مرة من قبل الحكومة الكندية في مؤتمر قمة الارض عام 1992، ومنذ عام 2002 تحتفل منظمة مشروع المحيط بهذا اليوم وتنسق فعاليات في جميع انحاء العالم، وموضوع الاحتفال لهذا العام هو الابتكار لمحيط مستدام.
فالمحيط او رئة الارض يشكل اكبر مصدر للبروتين في العالم، واكثر من 3 مليار شخص يعتمدون على التنوع البيولوجي البحري والساحلي في معايشهم، كما وتمتص المحيطات حوالي 30% من ثاني اكسيد الكروبن الذي ينتجه البشر مما يمنع تأثيرات الاحترار العالمي.
والغرض من هذا اليوم هو توعية الجمهور بتأثير الأنشطة البشرية على المحيطات، وتطوير حركة عالمية للمواطنين للعمل في مجال صون المحيطات، فضلا عن تعبئة سكان العالم وتوحيد جهودهم في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم، من حيث أنها مصدر رئيسي للغذاء والدواء وجزء حاسم من المحيط الحيوي، كما أنه يوم للاحتفال بجمال المحيطات وثروتها ووعودها.