نغم جاد الله - النجاح الإخباري - لاتنفك محاولات الاحتلال في فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي وإصدار القرارات الاستيطانية لتهويد الحرم والبلدة القديمة في مدينة الخليل، والتي كان اخرها مصادقة وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت على مصادرة اراضٍ محاذية للحرم لتكن جسراً للمستوطنين لاقتحام المسجد
ورافق ذلك محاولات وقرارات من بينت لانتزاع صلاحيات بلدية الخليل من البلدة والحرم الابراهيمي لفرض نفوذ الاحتلال فيها كبديل عن البلدية
قال تيسير ابو سنينة رئيس بلدية الخليل:" سنلجأ إلى كل الوسائل الممكنة والمتاحة والخيارات مفتوحة للدفاع عن أحقيتنا في الحرم،وقد حاول الاحتلال من قبل أن ينزع منا الوصاية على الحرم وعلى المناطق المغلقة واعطاء هذه الصلاحية لمجلس المستوطنين ولكننا قمنا بافشال هذا المخطط".
التعدي على حقوق وزارة الاوقاف الاسلامية بشكل مستمر والتي تعد المشرف الاول على المسجد الابراهيمي يأتي خطوة في سبيل ابعاد المصلين عنه وتنفيذ مطامع الاحتلال بالسيطرة الكاملة على الحرم وتغيير معالمه والاعتداء على حرمته.
من جهته قال جمال ابو عرام مدير عام أوقاف الخليل:" الاحتلال يعتدي في هذا المكان على صلاحيات وزارة الأوقاف وبلدية الخليل، ويمكن أن يكونوا قد شاهدتو بعض أعمال الترميم التي يقوم بها الاحتلال الذي هو من اختصاص وزارة الأوقاف وبلدية الخليل والذي يسعى الاحتلال من وراء إلى الفصل التام للحرم والمناطق المحيطة به عن باقي الخليل".
حكومة الاحتلال تستغل ظروف ازمة كورونا لتفرض سيطرتها ومشاريعها الاستيطانية، لتستمر المطالبات الشعبية الى المؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني، وعلى رأسها (اليونسكو) بوضع قراراتها موضع التنفيذ؛ لخطورة ما يحدث في الأماكن الدينية خاصة في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.