النجاح الإخباري - يدلي الإسرائيليون في أصواتهم وسط توقعات بان لا تحمل نتائج الانتخابات الجديد إلا في حال حدث انحرافا كبيرا في وجهات نظر الناخبين، وعليه فان الحكومة المستقبلية في دولة الاحتلال وفقا لتقديرات الخبراء، تقف أمام خمسة سيناريوهات.
وبحسب مقال نشره يوفال كارن في صحيفة يديعوت فان السيناريو الأول يتمثل في تشكيل "حكومة يمين ضيقة"، خاصة في حال نجاح الليكود في الحصول على عدد كبير من المقاعد، أو إذا كان الحزب اليمني الفاشي "قوة يهودية" سيجتاز على نحو مفاجئ نسبة الحسم، وهذا السيناريو الأفضل بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لكن احتمال ذلك ما يزال متدنيا نسبيا.
السيناريو الثاني يتمثل في "تجنيد الخصم"، وسيتم اللجوء إلى هذا الخيار في حال التعادل بين الكتل، بما لا يسمح لأي مرشح بتشكيل حكومة وحل العقدة السياسية، وهكذا بحسب صحيفة يديعوت سينجح "أحد المرشحين نتنياهو أو زعيم ازرق ابيض الجنرال بيني غانتس، بتشكيل حكومة بواسطة مشاركة قوى من المعسكر الخصم.
وهذا السيناريو رغم انه شبه متعذر، لكن دائما السياسية تحمل كل خيال.
وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث، يتلخص بتشكيل حكومة وحدة، لكن في أعقاب التوتر والصدام الكبير بين نتنياهو وغانتس يصبح هذا السيناريو أقل واقعية في الوقت الراهن.
اما السيناريو الرابع فيتمثل في تشكيل بـ"حكومة أقلية"، اعتمادا على تحالف ازرق ابيض مع القائمة العربية المشتركة لكن "احتمال حدوث هذا السيناريو قليل، وهو نظري بشكل أساسي.
أما السيناريو الخامس فهو الكابوس الأكبر بالنسبة لدولة الاحتلال ويتمثل في التوجه لانتخابات رابعة.