النجاح الإخباري - خمسة وخمسون مليون دونم، وأراضي دولة وأرض أوقاف، يمتلكها مواطنون فلسطينيون، مع وثائق تسجيل طابو، حصلت عليها مؤسسة ياسر عرفات مؤخراً من تركيا، ما يمكن ملاك هذه الأراضي الحصول على أوراق ثبوتية بالملكية، والمطالبة باستردادها.
وفي هذا السياق قال د. ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات:" نستطيع أن نستنتج بشكل واضح أن معظم الأراضي التي تسمى الآن "اسرائيل" هي أراضي مملوكة بشكل خاص إلى فلسطينيين أصبحوا لاجئين؛ ولم تتوقف اللجنة عند ذلك ووضعت نماذج أخرى لقطع أراضي غير المملوكة للأفراد مثل الأوقاف والكنائس وسلطة الإنتداب وكذلك الأراضي المملوكة لغير الفلسطينيين بما فيهم اليهود".
مؤتمر صحفي لمؤسسة ياسر عرفات، للحديث حول مُلكية أراضي لاجئي فلسطين، وإطلاق النظام المُحوسب حول مُلكية الأراضي، أكد فيه المتحدثون أن تصنيف وإعداد هذه الوثائق كان منهكاً، لكن المؤسسة تمتلك اليوم ما تثبت ملكية الأراضي لأصحابها، رغم طردهم منها قبل اثنين وسبعين عاماً.
وأضاف منصور طهبوب المشرف على اللجنة الفنية:"كان الهدف الذي طلب منا مباشرة أن نصل إلى توفير عملية بحث سهل ومباشر باستخدام الأسماء ليسهل على أي مواطن الوصول للمعلومات ونسخ من الوثائق التي تثبت الملكية الفردية الخاصة لكل مواطن ويستطيع المواطن الوصول إلى هذه الوثائق عبر النظام باللغتين العربية والإنجليزية".
الأوراق التي حصلت عليها مؤسسة ياسر عرفات، تؤكد ملكية الأراضي لأصحابها الذين باتوا لاجئين في شتى أصقاع الأرض، والتي أقيمت عليها دولة الاحتلال، يضاف لها ملايين الدونمات من أراضي الوقف وأراضي الدولة.