فراس طنينة - النجاح الإخباري - مطالبات بضرورة التحرك دوليا لفضح ممارسات المجموعات اليهودية الارهابية في فلسطين والتي تحرض على القتل والعنف وطرد المواطنين من أرضهم والاستناد في ذلك على تصريحات قادة دولة الاحتلال تاريخياً كونها ترسم ملامح المشروع الاستيطاني الاحلالي وتبين مدى نظرتهم الدموية بحق شعب فلسطين .
وقال عدنان نعيم المختص بالشأن الاسرائيلي :" هذه الندوة نتحدث فيها عن المنظمات الارهابية الإسرائيلية المتطرفة في الضفة الغربية والقدس لبحث ودراسة تشكيل هذه المجموعات والتعمق في أهدافها وسياساتها وتمويلها وعن مدى تورط الحكومة الإسرائيلية في التغطية القانونية على هذه المجموعات التي يزيد عددها عن 50 مجموعة إرهابية منها مجموعة جباية الثمن ومجموعة شبيبة التلال التي تقوم باستهداف المواطنين في الضفة الغربية وتخريب الممتلكات العامة".
ندوة نظمها معهد فلسطين لابحاث الأمن القومي في مقره بالبيرة أكد فيها المتحدثون وجود أكثر من 50 منظمة ارهابية صهيونية في الضفة الغربية والقدس وبات لديها مجموعات كبيرة تتجه نحو السيطرة على القرارالاسرائيلي من خلال الدخول الى الكنيست والسيطرة على مفاصل هامة في الجيش والمحكمة العليا.
وأضافت د. سنينة الحسيني استاذة دراسات اسرائيلية في جامعة القدس؛أن اليهود تحدثوا عن ضرورة وجود اطار تنظيمي ووضعوا أفكار للإطار التنظيمي لحركة صهيونية وهي التي ترجمت وقام هرتزل بأخذها وقام بتطبيقها حيث قام ليوبينسكر بطرح عام 1881 في كتابه التحرر الذاتي عن ضرورة وجود مؤسسة مركزية لليهود.
الجماعات الارهابية الصهيونية يقول المتحدثون باتت اداة بيد حكومة الاحتلال وتحظى بدعم مالي ولوجستي من المؤسسات الرسمية بحيث أن جرائمها ما تزال مستمرة لكن دون أن يتم ادانة أي عضوٍ فيها بعمل إرهابي