النجاح الإخباري - على بعد ١٥٠ متر من السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة و ل3 دقائق متواصلة مرت كدهر من الزمن نكلت بشكل وحشي هذه الجرافة العسكرية التابعة للاحتلال بجثمان الشاب محمد الناعم في مشهد يحط من كرامة الإنسان وحقوقه المكفولة بالقانون الدولي
قال يامن المدهون الباحث في مركز الميزان لحقوق الإنسان: "أن هذه الانتهاكات المتكررة ترتقي لأن تكون جرائم حرب وتعيدنا بالذاكرة إلى الوراء عندما قامت جرافات الاحتلال في عام 2003 بقتل الناشطة الحقوقية راشيل كوري ؛ وأضاف المدهون ؛أن صمت المجتمع الدولي هو ما شجع الاحتلال إلى اقتراف المزيد من المجازر.
هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بتعمد شرق خانيونس جنوب قطاع غزة أوصلت التهدئة الخالية في غزة لرمقها الاخير فحركة الجهاد الإسلامي نعت الشهيد واكدت برسالة للجبهة الداخلية الفلسطينية ب أن ردها حاضر قولا وفعلا.
ومن جهته قال حسن عبدو الكاتب والمحلل السياسي: أن الاحتلال الاسرائيلي هو من بدأ العدوان وقام بقتل مقاومين داخل أراضي قطاع غزة في خرق واضح لمعادلة الهدوء مقابل الهدوء ؛ واستطرد؛أن الجهاد الاسلامي قام بواجبه بالرد لحاجة الحاضنة الشعبية لرد من المقاومة يشفي غليلها.
المقاومة في غزة وحسب تأكيداتها ستعيد فرض معادلة الرد بالرد لإيقاف مسلسل جرائم الاحتلال وردعه ايضا.