النجاح الإخباري - من باب حرصه وحفاظه على تراث وأصالة البلدة القديمة في مدينة نابلس، وظف الشاب أحمد عكوب موهبته بطريقة مختلفة من خلال الفن، حيث يصمم ورسم أشكال وعمل مجسمات يتداخل فيها الواقع مع الخيال فتتجلى تصاميمٌ ما بين الحداثة في العمل والعراقة في الشكل.
يقول أحمد عكوب:" كان لي طفلين يقومان بمشاهدة التلفاز والرسوم المتحركة فلفت انتباهي بعض المجسمات في تلك الأفلام الكرتونية الأمر الذي دفعني إلى محاولة بناء مجسمات حقيقية لهذه الصور فوجد القدرة في ذلك في البداية من خلال مواد بدائية".
حلم الشاب أحمد أن يحظى فنه باهتمام الناس و الجهات التي تعنى بالفن ليتمكن من صنع مجسمات كبيرة للأطفال في الأماكن المخصصة للعب، وايصال المزيد من الرسائل والمعاني من خلال مجسماته الفنية.
وأضاف عكوب:" أريد القيام بعمل شئ غير مألوف نستطيع من خلاله كفلسطينيين أن نكون أصحاب بصمة وأن نقوم أيضا بجذب السياح من خلال بناء مجسمات غير تقليدية وغير مألوفة".
مشروع أحمد لم ينته بعد فللحلم بقية.. وهذا المكان الذي نقف على أعتابه اليوم سيتحول بجهده وبصيرته الفنية الى فكرة ومكان يجذب المواطنين والسياح الى البلدة القديمة في نابلس.