النجاح الإخباري - تزامنا مع اقتراب موعد انتخابات الاحتلال الثالثة يستمر تأهب قوات الاحتلال على الجانب الآخر من السياج الفاصل مع غزة توتر ميداني ملحوظ ومستمر فحسب محللين لم يصل بعد لذروة نزع فتيل الهدوء الهش الحالي لكنه تزامن مع تهديدات لم تتوقف تدعو للرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة.
يقول هاني حبيب كاتب ومحلل سياسي:" أن مرحلة الحربي على غزة هي مسألة انتخابية يتناولها حينا رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الحرب بينت وحينا اخر رئيس المعارضة غانتس؛وبالتالي الكل يتاجر بهذه القضية مهددا بحرب واسعة ان لم تكن قبل الانتخابات فهي بالربيع القادم على رأي وزير الحرب بينت".
الأسابيع الأخيرة على قطاع غزة لم تخلو من موجات تصعيد متتالية ذات تكتيك سريع ومنضبط ولم تتدحرج الأوضاع الميدانية نحو حرب حسب القراءات التحليلية حتى لا يفشل نتنياهو في الحملة الانتخابية لكنه وقادة الاحتلال ابقوا على خيار الحملة العسكرية الواسعة على القطاع إلى ما بعد حسم معركة الانتخابات الاسرائيلية.
وأضاف د.منصور أبو كريم مختص بالشأن الإسرائيلي:" ننتظر تصعيد خطير على قطاع غزة عقب الإنتخابات مباشرة لأنه الظروف الداخلية في اسرائيل لا تسمح بجولة تصعيد قبل الانتخابات قد تنعكس بشكل سلبي على نتائج الانتخابات فبالتالي أتوقع أن يتم الذهاب إلى تصعيد على قطاع غزة عقب الانتخابات مباشرة.
وفي غزة فإن الفصائل اكدت انها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء للاحتلال.