النجاح الإخباري - غزة على اعتاب تصعيد جديد فزعم الاحتلال إطلاق القذائف من غزة أدى لتواصل غاراته على أهداف عدة في القطاع وحسب المحللين فان توتير الوضع الميداني تزامن مع تصاعد في لغة التهديدات تجاه غزة.
يقول عاهد فروانة المحلل في الشأن الإسرائيلي:" كلما ازدادت فترة الانتخابات وقربها كلما زادت هذه التصريحات والتهديدات والتي من شأنها أن تؤثر على الأوضاع الأمنية بصورة كبيرة على قطاع غزة لأن هذه الأوضاع تبقى هشة ما بين قطاع غزة ودولة الاحتلال خصوصا في ظل هذا البازار الانتخابي الموجود داخل دولة الاحتلال من أجل كسب المزيد من الأصوات من الناخبين بحيث أن المجتمع الإسرائيلي يتجه بصورة كبيرة نحو اليمين بشكل متزايد.
على وقع التلويح بعصا التصعيد تجاه غزة، فرض الاحتلال ايضا واقعا موازيا لحصاره المفروض على غزة بإلغاءه لتسهيلات أعلن عنها مسبقا تجاه غزة لإبقاء مطلب الهدوء قائما، تسهيلات في حقيقة الأمر تبقى مجتزئة ووفق شروط الاحتلال.
يضيف ماهر الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بأن الاحتلال قام بتفليص مساحة الصيد الممنوحة لقطاع غزة بالإضافة لإيقاف ادخال الإسمنت ؛والتراجع عن منح 500 تصريح لتجار من قطاع غزة ؛ والغاءء هذه التسهيلات سوف يكبد التجار خسائر فادحة.
صراع انتخابات الاحتلال القادم سيخضع غزة للمزايدة لإرضاء الناخب على حساب وضعها الإنساني المأزوم.