لميس أبو صالح - النجاح الإخباري - داخل مدرسة نابلس للفنون الأدائية والسيرك يجتمع هؤلاء المتدربين بشغف كبير لممارسة إحدى فنون الرياضة الهوائية، لاستكشاف قدراتهم الإبداعية، وتعلم مهارات جديدة، وخلق فرق فنية من طلاب السيرك إضافة الى ممارسة الفنون الآدائية كالمسرح والرقص المعاصر، لتأهيل الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المهرجانات المحلية والعالمية.
قال محمد الشافعي مدير مدرسة نابلس للفنون الآدائية والسيرك: نحن نعتبر أنفسنا في المدرسة عبارة عن حاضنة شبابية ونحاول ضم جميع المبدعين في نابلس ونحاول تنمية مهاراتهم في دول العالم بالإضافة إلى العمل مع كبار السن والأطفال والأيتام ونقوم بعمل عروض سنوية دورية وقامت المؤسسة أيضا باطلاق مشروع "أبل ستيج" ليقوم كل شخص في نابلس بعرض موهبته على المسرح .
طورت جمعية السيرك الصغير إستراتيجيتها، نظرا لحاجة المجتمع الثقافي في مدينه نابلس لحاضنة ثقافية، لتصبح مكاناً يضم المبدعين الفلسطينيين، مع حرصها على تنفيذ مشاريع مختلفة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال مستهدفةً فئة الأطفال بالعمل على التفريغ النفسي من خلال الدراما والسيرك.
يقول المدرب وحدي خالد:بدأت التعلم هنا على الجمباز ثم اللعب بالكرات وأشياء كثيرة في السيرك وقمت بتطوير أدائي بعد قدوم مدربين أجانب ودوليين وتطورت حتى أصبحت أقوم بالتدريب في المدرسة .
تضيف المتدربة غزة طواشي بأنها تتدرب منذ ست سنوات في السيرك على الليونة واجهت بعض الخجل في البداية بأن أقوم بعرض بعض الحركات والليونة أمام جمهور ولكن بعد فترة أصبحت لدي شغف بأن يراني الجمهور وأن ابرز مهارتي خصوصا بعد التدرب على أيدي مدربين دوليين من الخارج.
تعتبر المدرسة مكان لتفريغ طاقات الطلاب، وتمكنهم من قضاء وقت جميل لتعلم وتطوير آدائهم، وفتح مداركهم تجاه مجالات فنية جديدة، لتبقى المساحة مفتوحة لمن يرغب للحصول على فرصة لعرض مواهبه أمام الجمهور وتطويرها.