النجاح الإخباري - هي نابلس التي تطلق النداء فيتداعى لها أهلها ويحضرون عند الفجر العظيم، يتقربون إلى الله بدعاء جماعي في صلاة فجر غابت عنها هذه الحشود منذ سنوات.
انطلقت دعوات الفجر من المسجد الأقصى فلبى أهل القدس النداء، شعرت خليل الرحمن بغيرتها الإيجابية المعهودة فحضر الآلاف إلى الحرم الإبراهيمي، مدت نابلس يدها مع القدس والخليل وتشابكت الدعوات محدثة تفاعلا لا إراديا استنادا لمعادلة اسمها فلسطين وخلاصتها أن الوطن يدٌ واحدةٌ تلبي النداء فيه كل المحافظات بلا تردد، فكان الفجر عظيماً في أرجاء الوطن.
احتشد الآلاف وتوهجت الأضواء من مسجد النصر الواقع في عمق حكاية تاريخ عتيق تسمى البلدة القديمة التي قالوا عنها دمشق الصغرى
مصلون بالمئات يهللون ويكبرون ويدعون بالنصر والوحدة لفلسطين، يعبرون طريقا تزينه القباب والأقواس يفشون السلام بينهم، ويتناولون ما لذ وطاب من خيرات نابلس التي ظلت للكرم عنوان، الكل يمشي إلى مسجد النصر فرحا بالحشود الوافدة إلى المكان والكل يردد "يا ما احلى الصلاة على النبي".