النجاح الإخباري - شريطٌ من الذكريات والكثير من الاحداث مرت على الحاج مجدي الحموري والذي قضى أكثر من ثلاثين عاماً في خدمة وحراسة الحرم الابراهيمي الشريف مهنةٌ تمسك بها حتى يومنا هذا حاملاً معه تفاصيل عاشها ومعاناة يومية من الاحتلال بفعل إجراءاته التعسفية في الحرم والبلدة القديمة.
قال الحاج مجدي الحموري : قمت بالخدمة أكثر من 40 عاما جزء كبير منها في تكية سيدنا ابراهيم والجزء الآخر في الحرم الإبراهيمي الشريف ؛ كنا نقدم وجبات الطعام في تكية سيدنا ابراهيم .
الحاج الحموري كغيره من الموظفين في الحرم الابراهيمي يعيش يومياً مشهد عرقلة دخول المواطنين الى الحرم والتفتيش المهين على الحاجز ضمن سياسة الاحتلال المستمرة للتضييق على المواطنين ومنعهم من آداء مهمتم المتمثلة بصد أي اعتداء من قبل الاحتلال ومستوطنيه على المصلين والزائرين وعدم السماح للجنود بالانفراد بهم.
يضيف الحموري بأن الاجراءات من قبل الاحتلال تزداد يوما بعد يوم ونحاول قدر الإمكان أن نحمي المصلين والزائرين من معيقات الاحتلال .
هيَ احداث كثيرة مرت على الحرم الابراهيمي الشريف تبقى في ذاكرة من عايشوها، أبرزها مجزرة الحرم الابراهيمي التي نفذها مستوطن حاقد وسقط خلال العشرات من الشهداء والجرحى، إلا أن الحاج الحموري ومن يمارسون معه مهنة حماية الحرم يبقى هدفهم عدم السماح بتكرار هذه المجزرة والمحافظة على الحرم من الضياع والحصول على شرف خدمة أبو الانبياء سيدنا ابراهيم.