النجاح الإخباري - إعلان رسمي فلسطيني عن اتخاذ الإجراءات الفورية لتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، للرد على إعلان ترامب صفقة العصر، وتوسيع المقاومة الشعبية السلمية، وتأكيد التمسك بالشرعية الدولية كمرجعية.
حيث قال الرئيس محمود عباس:" الصفقة التي عرضوها لا أريد أن أشرحها فيكفي ان أقول إن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وما عدا ذلك يزيد من ظلمنا ولكن ما داموا بدأوا بالأول، فأول القصيدة كفر هذا هو أول القصيدة، فماذا سيكون متن القصيدة ونهاية القصيدة؟ وكل ما قالوه من أن الاستيطان كله ضمن إسرائيل، وتحت السيطرة الإسرائيلية، ربما يأخذون 30-40% من فلسطين ليضموها إلى إسرائيل".
اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة برام الله، بمشاركة كل القوى الفلسطينية، بمن فيهم ممثلون عن حماس والجهاد الإسلامي لتأكيد الإجماع الرافض للصفقة، ولرفض الدور الأمريكي في محاولات تصفية قضية فلسطين.
الرئيس محمود عباس أكد ان هذه هي صفقة العصر تستند إلى وعد بلفور الذي صنعته أميركا وبريطانيا وقد يستغرب البعض، أميركا! نعم اميركا وبريطانيا، لان أميركا هي التي صاغته بالاتفاق مع بريطانيا وهي التي وضعته في ميثاق عصبة الأمم، وهي ليست عضوا في عصبة الأمم ووضعته في صك الانتداب وهي ليست مسؤولة عن الانتداب ثم قالت هذا الذي يطبق، من هي أميركا؟!.
اجتماع القيادة تمخض عن بدء مرحلة جديدة من الحوار لإنهاء الانقسام السياسي، وتحقيق الوحدة، والإعلان عن توجه وفد فصاىلي لغزة، لتسريع في تحقيق الوحدة الوطنية، لتوحيد الصف في مواجهة تصفية القضية.
أحمد عطون قيادي في حركة حماس قال" :هذه مرحلة تاريخية فاصلة فالكل يتحمل المسؤولية يمكن أن نختلف سياسيا ولكن لا نختلف على القضايا الوطنية والهوية الوطنية ولا على القدس واللاجئين ولذلك شارك الجميع في هذا اللقاء لنبعث رسالة إلى المجتمع الدولي والشارع الفلسطيني بأننا موحدين تجاه هذه القضية ولن نسمح بمرور بمثل هذا الإجراء وكان حديث سيادة الرئيس مع الأح اسماعيل هنية تطور جديد بتحديد لقاء الأسبوع القادم في قطاع غزة ؛نختلف صحيح ولكننا مجمعين على الثوابت الوطنية".
إجماع فلسطيني أن مخططات تصفية القضية لن تخلق حقاً، ولن تنشئ التزاماً، وتأكيد أن الاستراتيجية ترتكز على استمرار الكفاح لانهاء الاحتلال.