النجاح الإخباري - بغية البناء والتوسع الاستيطاني وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستيطانية على أراضي مدينتي بيت لحم والخليل، تواصل سلطات الاحتلال ابتلاعها لمساحات شاسعة من أراضي المواطنين، حيث رصدت أعمال بناء جديدة لكرافانات بالقرب من مستوطنة أفرات والتي تعد من أكبر التجمعات الاستيطانية شمال مدينة الخليل مما يعني زيادةً مهولة في أعداد المستوطنين وتنفيذ مخططات استيطانية إضافية في المنطقة.
منسق اللجنة الشعبية بالجنوب، يوسف ابو مارية، اكد ان عملية الاستيطان بدات بوضع الكرفانات، لكي يصل الاحتلال المستوطنات ببعضها.
مخططاتٌ تهدفُ الى ربط المستوطنات ببعضها، بدءً من مستوطنة أفرات وغوش عتصيون وصولاً الى المستوطنات القريبة من مسافر يطا حيث باشرت سلطات الاحتلال بعمليات تجريف في مناطق بيت أمر والعروب وحلحول بهدف إنشاء طريق جديد من ِشأنه فصل القرى والبلدات الفلسطينية عن بعضها.
وتابع ابو ماريا:" نحن الان نبحث عن الية لنقف ضد الاحتلال، فالقضاء الدولي لا يقوم بما هو مطلوب، والدولة التي اعترفت بفلسطين ان تمنع الاحتلال من التوجه لدولها".
لا تتوقف حكومة الاحتلال عن سياستها العنصرية ومشاريعها، و لن يحمل هذا العام البشائر كما الأعوام السابقة، بل تتفاقم التخوفات من الإقدام على المزيد من المشاريع التي يقف المواطن الفلسطيني أمامها دون حولٍ له أو قوة، ليكون الضحية الأولى باقتلاع أرضه وهدم بيته وتركه لعربدة الاحتلال ومستوطنيه ومضايقاتهم.
لم يكتف الاحتلال الاسرائيلي بالسيطرة على الاراضي، هنا فمستوطنة افرات التي تقام على هذ الاراضي يقوم الاحتلال باضافة المزيد من الكرفانات لها والهدف الامتداد الاستيطاني من الشمال للجنوب.