النجاح الإخباري - شهادات مرعبة أدلى بها الأسرى المحررون الأشبال خلال فترة اعتقالهم في سجون الاحتلال والتحقيق معهم ، من ضرب وتعذيب جسدي ونفسي وحرمان من النوم والطعام دون أيّ اعتبار لصغر سنهم، ليعودوا بتجربة قاسيةٍ لن تغيبَ عن ذاكرتهم حتى بعد الحرية.
أحد الاسرى الاشبال المحررون وحيد عادي يقول:" كان يتم ابقائي في الزنزانة ولا ارى احداً، والتحقيق يتم اخراجنا بمنتصف الليل، بقيت بالزنازين 15 يوماً، والتحقيق كان صعباً".
الاسير المحرر محمد عويسات، يقول:" لا احد مسؤول عن الاسرى، ولا احد يتابع امورهم، و الطعام غير صالح لتناوله، ولا حتى الماء".
مؤتمر صحفي بعنوان : أولاد دولة والمنسي وضرغام، ليتحدث هؤلاء الأسرى المحررون عن حكاية الأشبال الذين تم اختطافهم من صورة العائلة، ليتبادلوا الأدوار في سجن الظلم فجيلٌ يسلم جيلاً.
الاسير المحرر عبد الفتاح دولة، أكد ان اعتقال الاطفال دون الـ 18 عشر نهج احتلالي قديم، ولا تختلف بقسوتها عن اعتقال الكبار، ويتم التعامل معهم على هذا الاساس".
شهادات الأسرى الأشبال تظهر السياسة الممنهجة التي تتبعها سلطات الإحتلال بحقهم، من حيث القمع والتنكيل والتعذيب وفرض الأحكام العالية، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والمواثيق الدولية.