النجاح الإخباري - هُنا في منطقة إرفاعية شرق يطا .. وعلى أنقاض الدمار.. تقف صاحبة هذا المنزل، تتألم بحسرةٍ، من ظلمِ وقهر الاحتلال الذي تركها وعائلتها في مهب الريح، وهدَم المنزل متذرعاً بحججٍ واهية بمنع البناء في هذه المنطقة .. ليحقق أهدافه الاستيطانية ويجبر الأهالي على الرحيل.
قالت أحلام الربعي صاحبة المنزل المهدم:"قام جنود الاحتلال بضربنا واخرجونا، بقوة السلاح وسرقوا الأموال الموجودة بالبيت، والان قمنا بنصب خيمة جانب البيت للجلوس بها رغم وجود أمطار فنحن ليس لدينا مكان آخر لنذهب إليه".
مكتب التعبئة والتنظيم في اقليم يطا اجتمع بالأهالي المهددين باخطارات الهدم من اجل مواجهة الاحتلال ومستوطنيه وابطال كل مخططاته ودعم المقاومة الشعبية
حيث قال راتب جبور منسق اللجان الشعبية في اقليم يطا:" أن كل المتواجدين في المكتب هم جميع أهالي يطا من شمالها حتى جنوبها ومن شرقها إلى غربها حتى يتم الخروج برؤية واضحة نحو توحيد الجهد والعمل الشعبي في مقاومة هذا المحتل وأيضا وتوجيه المؤسسات الداعمة لتوفير كل المستلزمات الضرورية لسكان هذه المناطق الذين يفتقرون لكل الحاجيات اللازمة لبقاءهم وصمودهم".
تضم مسافر يطا 16 تجمعا سكانيا بمساحة 65 الف دونم، جميعها معرضة للهدم حيث يهدد الاحتلال كل من يبني بيتا او يزرع شجرة، إلا ان رسالة الأهالي موحدة، بإعادة البناء مرةً أخرى والبقاء على أرضهم رغم كل المضايقات.