النجاح الإخباري - بدأت مصر في استقبال الغاز من دولة الاحتلال، وهو تحول اثار الكثير من التساؤلات حول المالات والارتدادت لهذه الخطوة، وخاصة أن مصر لطالما كانت تصدر الغاز إلى إسرائيل حتى عام 2011.
تبلغ قيمة الاتفاقية بين القاهرة و"تل ابيب" 15 مليار دولار لمدة 15 عاما، وهي المرة الأولى التي تستورد فيها مصر الغاز من الاحتلال الإسرائيلي، وهي من الصفقات الاضخم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد عام 1979.
وسيصل الغاز الإسرائيلي من حقلي تمار وليفياثان البحريين إلى مصر عبر خط أنابيب شركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز ومعظمه تحت الماء، ويربط بين مدينة عسقلان الساحلية والعريش في شبه جزيرة سيناء.
وتؤكد مصر إنها تأمل ان تصبح مركزا اقليميا للغاز، وتريد التجارة بالغاز الذي تستورده من إسرائيل وتكرره وتصدره إلى أوروبا، بينما يرى منتقدو هذه الاتفاقية بأنها تعد تطبيعا مع الاحتلال الذي يسرق الغاز من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعيد بيعه للدول العربية كمصر والأردن.
وفي الأردن صوت مجلس النواب باغلبية على مقترح مشروع قانون يحظر استيراد الغاز من إسرائيل، واحاله المجلس إلى الحكومة لتحويله إلى مشروع قانون نافد.
يأتي ذلك، في ظل مساعي من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو لاستفزاز الجماهير العربية والفلسطينية حيث صرح ان اموال الغاز المصدر سيتم استخدامها لتطوير "إسرائيل".