النجاح الإخباري - بحب وشغف يلقي هؤلاء الأطفال تحية الصباح، فلا إعاقة هنا تحد من ارتوائهم من نبع العلم فهولاء هم من ذوي صعوبات التعلم، اثبتوا أن الإعاقة الذهنية او الجسدية ليست عائق، فمع الاهتمام بهم كطاقة تستثمر، تمكنوا من إدراك المعلومة وفهمها وصولا لاتقان حل هذه المسائل الرياضية
المعلمة حنان الكسيح قالت:" عندما يكون لدي 10 طلاب في الصف لا اتعامل معهم كلهم بنفس المستوى والاسلوب، وكل طالب يختلف اسلوب التعامل معه ومستواه عن الطالب الاخر، ويجب ان ندرك هذا الشيء".
وتابعت:" لا نعتمد ع منهج نمشي خطة ونخلصها الاهم عندنا استيعاب الطالب هذا الاهم".
وهنا في صف واحد من اللعب الجماعي، تُستكمل طاقة طاقم هذه المدرسة التي خصصت، جل عملها لأولوية الاهتمام بالاطفال أكاديميا وتأهيليا وبأجواء مليئة بالموسيقى واللعب والرسم يبدع هؤلاء الأطفال ضمن الوسائل المتاحة لهم للعلاج وتقوية الايمان بالذات وتعزيز قدرتهم على تجاوز الصعوبات
الاخصائية النفسية اسلام المسارعى قالت:" اي اضطراب سلوكي يظهر على الطفل من خلال المرحلة التعليمية يستدعونا ونتدخل عن طريق برنامج متكامل، عن طريق اللعب بالرسم او الموسيقى، واضافة للدعم النفسي، او ارشاد اجتماعي لاي ظاهرة مشتركة لدى الاطفال".
هذه الدائرة من العلاج تكمل قصور التعلم لدى الأطفال وتساوي بينهم، فهم بحاجة فقط لمساحة تفهم واهتمام وتقدير.