النجاح الإخباري - من عجينة الورق الملونة والملابس المصممة باتقان والقطع الخشبية، تخرج للنور هذه الدمى الصغيرة المتحركة، التي تبدد حركة هذه الخيوط سكونها لتعيدها للحياة حسب قصص عرضها وأدوارها من أجل تقمص الدور على مسرح الدمى، فدمى الماريونيت هي اللبنة الأساسية لعمل فريق خيوط، أول فريق في غزة مختص بفن عرائس الخيوط الشعبي.
مهدي كريرة صانع عرائس الماريونيت، قال:" استطعنا تشكيل فريق خيوط للماريونيت تم تدريب فريق ليتمكنوا من صناعتها وحول الصوت الاغاني الموسيقى الخيوط وطريقة تحريكها".
جهوزية هذه الدمى للعرض المسرحي تحتاج لخطوات من معاينة المجسم الصناعي ومفاصله وفحص ديكوره وصولا لعرض مبهر واداء واقعي.
إزاحة الستار هنا هي الاعلان عن بدء العرض المتجول لمسرح دمى الماريونيت، ففي الظلام هناك محرك الدمى الذي يغازل روح وذهن المشاهد الصغير من خلال جذب حواسه بطريقة مبدعة متقنة وهي تحريك مفاصل الدمى عبر هذه الخيوط لتكوين قصة محكية لحنا واغنية وحوارا.
سهى جودة استشاري المتابعة والتقييم في شبكة الفنون الادائية، أكدت ان مسرح العرائس يختلف عن الفنون الاخرى بغزة، وهو مبهج ومفرح للاطفال يقدم رسائل ذات معنى.
ما حظي به الاطفال من متعة وفائدة عبر مسرح عروض الدمى قادر على الوصول لأفراد المجتمع كافة ليبقى وسيلة لرفع الوعي وطرح ومعالجة عدة قضايا مجتمعية