النجاح الإخباري - نحو انتخابات تشريعية ثم الرئاسية، تستمر تأكيدات الرئيس محمود عباس بإلزامية عقد الانتخابات الفلسطينية، إنتخابات بالرغم من دوافع اجراءها القوية مازالت في مهب الريح لمسببات وعراقيل، أبرزها صفقة القرن ذات الوجوه المتعددة
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض: "لا يمكن الذهاب للانتخابات بدون قطاع غزة، كما لا يمكن الذهاب للانتخابات بدون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف: "ما زالت الولايات المتحدة الامريكية تحاول انعاش صفقة القرن بعد ان سقطت بفعل الموقف الفلسطيني الموحد، ليأتي الحديث عن المستشفى الامريكي والجزيرة العائمة".
معطلات أخرى مازالت تؤخر البدء بعقد الانتخابات، رفض الاحتلال لمشاركة سكان القدس الشرقية ترشحا وانتخابا، بالرغم من طلب السلطة وبشكل رسمي السماح لهم بذلك، وهو ما يعطل بالمقابل اصدار المرسوم الرئاسي.
وأكد الكاتب السياسي طلال ابوركبة، أن رفض الاحتلال إجراء الانتخابات بالقدس يعطل اصدار المرسوم الرئاسي.
وقال: "لا يجب ان نستجدي الموافقة الاسرائيلية على اجراء الانتخابات بالقدس، بحيث تكون هذه الانتخابات اداة نضالية في مواجهة كافة السياسات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن، ولتكن هذه الانتخابات اداة مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية والسياسات الاسرائيلية الرامية لتهويد المدينة المقدسة".
استمرار وضع العربة أمام الحصان سيعرقل عقد الانتخابات وهو ما يصر عليه الاحتلال، الى جانب فتور نوايا انهاء الانقسام الذي لم يحن بعد توقيت رتقه
https://youtu.be/I76b7aYLma0