نابلس - مرح العبوة - النجاح الإخباري - ضمن فعاليات حملة (16) يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نظم مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، ووزارة شؤون المرأة ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ورشة عمل استمرت لمدة يومين لتعزيز معرفة الاعلاميين بالخدمات المتاحة للنساء الناجيات من العنف واشكالياته العنف القائم على النوع الاجتماعي في التغطية الاعلامية
و بدورها تحدثت الإعلامية ناهد أبو طعيمة من مركز تطوير الاعلام جامعة بيرزيت عن أهمية هذه الورشة لتسليط الضوء على اغلب النقاط التي توجد فيها اشكاليات ، المرتبطة بالمصطلحات التي يستخدمها الصحفيين في الكتابة عن قضايا المجتمع الحساسة و المرتبطة أيضا بنقص المعلومات من قطاع العدالة و الذي يؤدي بالنهاية الى التأويل الكبير من قبل المجتمع حول هذه القضايا .
و ضمت ورشة العمل جميع جهات الاختصاص من إعلاميين و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما حضر الورشة مجموعه من العاملين في السلك القضائي و الشرطي و مركز الاحصاء المركزي ووزارة شؤون المرأة و مجموعه من المؤسسات التي تعنى بالمراة الفلسطينية
الاستاذ معتصم عوض مدير مكتب الامم المتحده المعني بالمخدرات و الجريمة أكد ان للاعلام دور كبير بتعريف المواطنين بالخدمات المقدمة للنساء المعنفات بتوعية المواطنين أيضا بمكافحة العنف و إنهاء مظاهر العنف ضد النساء من خلال الاعلام و تأثيره على المجتمع لهذا حرصت الورشة على استضافة أكبر عدد من الاعلاميين لاحداث التغيير بموضوع انهاء العنف في فلسطين .
وتم خلال الورشة مناقشة الجهود المبذولة لمناهضة العنف على المستوى الاجرائي ومؤسسات المجتمع المدني وواجبات قطاع العدالة لمنع العنف وتقيييم المحتوى الاعلامي في التغطية الصديقة لقضايا العنف// وأوصى المشاركون الى ضرورة اتخاد خطوات وقرارات فعالية تعمل على تغيير واقع المرأة في فلسطين للأفضل