النجاح الإخباري - لا يزال الفيديو الذي ظهر فيه سفير المكسيك في الأرجنتين يسرق كتابا ثمنه 10 دولارات يتردد صداه في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أعلنت وزارة خارجية المكسيك استدعاء سفيرها اوسكار يكاردو ريكيو باسيرا للتحقيق معه وفهم ملابسات ما حدث.
وظهر السفير المكسيكي داخل إحدى المكتبات وهو يحاول إخفاء كتاب بين حزمة من الأوراق بيده. ولا يعرف لغاية الآن ما الذي دفع شخصية بحجمه إلى هكذا فعل، وخاصة أن الكتاب المسروق ثمنه بخس.
والواقعة التي تعود إلى أكتوبر الماضي، لكنها انتشرت في الإعلام قبل يومين، تكتمل تفاصيلها أثناء خروج السفير من مكتبة (آل اتينيو)، حيث أوقفه احد الحراس وفتش مقتنياته ليعثر على الكتاب المسروق بحوزته.
ووصف الرئيس المكسيكي اندريه مانويل لوبير ما حصل بالحادثة المؤسفة، وطلب من الجمهور عدم إلقاء التهم قبل انتهاء لجنة الأخلاقيات في وزارة الخارجية من تحقيقاتها، مؤكدا في الوقت ذاته أنه السفير سيقال في حال أدين.
يشار أن الرئيس المكسيكي الحالي فاز بمنصبه بعد الوعود التي قدمها لشعبه بالقضاء على الفساد في الحكومة.
