نابلس - رغيد طبسيه - النجاح الإخباري - الى الجنوب من مدينة نابلس حيث قرية مادما التي يعتقد أن تسميتها جاءت لحريفاً للكلمة العثمانية ميدبا والتي تعني المياه، فهي تشتهر بقربها من الينابيع ما يجعلها مطمعاً للاحتلال الذي قضم مساحات شاسعة منها لإقامة مستوطنة يتسهار ثم يحاول الآن دفع السكان لترك أراضيهم
وقال حازم نصار- رئيس مجلس قروي مادما بأن قرية مادما تقع بين فكي كماشة بين مستوطنة يتسهاء وشارع الالتفاف الأمني الذي يقسم أراضي القرية ؛يوجد اعتداءات متكررة في المنطقة الجنوبية من قبل قطعان المستوطنين بحرق أشجار الزيتون وارعابهم حتى لا يقوموا بتجديد البناء في القرية
وفي وجه هذه الاعتداءات على المنطقة الجنوبية من القرية يقف بعض الأهالي ويصرون على البناء هنا ولكنهم يطالبون أيضاً بتحسين الخدمات في المنطقة فيما يتعهد المجلس القروي بتقديم التسهيلات كافة لمن ينوي البناء فيها
يضيف أكرم نصار- مواطن من مادم: قطعان المستوطنيين يقومون بقطع الطريق علي للوصول لبيتي عبر اجباري على سلوك طريق أخر ويقومون بمساومتي على أن أقدم طلب لبيت ايل لاخذ ترخيص كهرباء.
وهناك أيض غض طرف من قبل المسؤولين عن المنطقة الجنوبية التي تفتقد لكل الخدمات .
وأكد حازم نصار- رئيس مجلس قروي مادم قمنا بمناشدة المؤسسات والمسؤولين بأنه يجب على المسؤولين أن يلتفتوا الى المنطقة الجنوبية التي تفتقد إلى كل الخدمات من مد خطوط كهرباء أو تعبيد طرق أو شبكات مياه وصرف صحي .
ا
يقول المجلس القروي أن منزل المواطن أكرم نصار غير مرخص ما يمنعه من إيصال الخدمات المطلوبة اليه وكلف مساحاً باجراء ما يلزم فيما يقول أكرم نصار إنه سبق وقدم ملف الترخيص