نابلس - تغريد العمور - النجاح الإخباري - من موت محقق أنقذ الشهيد ياسر عرفات محمد السلطان الذي ولد من جديد عندما وقع الختيار على صفحة لصحيفة الحياة الجديدة التي نشرت معضلة مرضه ومناشدته لانهائها الا ان رحيل عرفات كان علامة فارقة في حياته فالأاب استشهد والابن بقي بين أنات الفقر والمرض.
يقول محمد سلطان : بعد استشهاد ياسر عرفات توقفت كل أموري نهائيا فبعد وفاته توقفت المساعدات ولم يعد يهتم بي أي احد ويضيف "أبو عمار راح وراح كل شي معه ".
الشيف رزق أيوب أيضا ممن عايشوا مراحل حياة الياسر في قطاع غزة فذاكرته الحية ما زالت تذكر حب الياسر لشوربة العدس المحببة لقلبه فأب الشعب الفلسطيني كان بسيطا متقشفا في مناحي حياته كافة ومنها مائدة طعامه اليومية.
قال الشيف رزق : كان أكله بسيطا دائما لا يحتوي على اللحوم الطازجة من الخراف والأسماك وعندما كنا نقوم بطهي طعام العزائم فكان ذلك عند استقبال الزوار لإشعار الضيوف بكرم الشعب الفلسطيني.
كيف لمن عاش الكفاح بمسيرة شائكة بين الالغام وتحت الانقاض ألا يحيا بسيطا فهذه الغرفة ذات الاثاث المتواضع في غزة شاهدة على تخلي أبي عمار عن كل أوجه الترف ليكون ريش نعام سريره حلم تحرر ارق منامه فارتدى لأجله زيا عسكريا ما فارق صحوه حتى استشهاده
وأشار موسى الوزير مدير مؤسسة ياسر عرفات بأن ياسر عرفات لم يلبس في حياته الا زيا عسكريا ولم يلبس الملابس الماركة وهناك حادثة شهيرة بأنه كان يرتدي قميصا مقطع وكان يخيطه بنفسه كل فترة
مضى على استشهاده ١٥عاما لكنه سيبقى الاب الحاني الاقرب من الوريد لكل ابناء شعبه وملهمهم نحو الحرية والتحرر.