نابلس - ديانا زكريا - النجاح الإخباري - في شهر حماية الطفولة واقتراب اليوم العالمي لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل الذي يصادف  20 من تشرين الثاني، انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي حول الطفولة المبكرة في جامعة النجاح الوطنية تحت عنوان "الاطفال، الامل، السلام" بين النظرة المحلية والدولية.
وفي هذا السياق، قال  د. علي الشعار  مدير المعهد الفلسطيني للطفولة: أستطيع القول بفخر واعتزاز بأننا بدأنا أولى خطواتنا باتجاه بناء غد أفضل للطفولة بجهود كل الشرفاء والمهنيين محليا ودوليا ؛ توقيت المؤتمر ومكان المؤتمر هي قضايا خاصة بفلسطين لأنه يأتي بتوقيت الذكرى المائة واثنين لوعد بلفور . 
وناقش المؤتمر محاور مهمة تضمنت نظريات التطور في مرحلة الطفولة المبكرة وأثر الرعاية المتكاملة، اضافة للعوامل الاجتماعية، والسياسية، والخدماتية التي تحيط بالطفل الفلسطيني، واثر الحروب عليه.
بدوره أوضح د. أمية الخماش  مدير عام مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي بأن المؤتمر فرصة مهمة جدا لأنه يجمع عدد كبير من الهامات العلمية والعالمية المهمة في هذا المجال ويعطينا فرصة للتشبيك معهم ؛وكما أكدت الدكتورة ريما وتحدثت عن "نابلس اكشن" أي أنه سيكون هناك توصيات خاصة تتمخض عن المؤتمر من شأنها أن تضيف قيمة علمية للاستراتيجيات العالمية .
وأكدت  د. ريما صالح  رئيس اتحاد السلام في مرحلة الطفولة المبكرة كما نعرف أن الوضع العام للأطفال هو سيء رغم أنه نحتفل في هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لوثيقة حقوق الانسان ومع ذلك هناك ملايين الأطفال جوعى وملايين الأطفال لا يجدون ماء شرب لذلك يجب علينا أن نعمل ونستمر في العمل في فلسطين وفي العالم أجمع.
ومن خلال الخبراء العالمين في مجال الطفولة واستعراض التجارب الحقيقة لبلدان مختلفة، يسعى المؤتمر ليكون علامة فارقة في برامج الطفولة في فلسطين وخارطة طريق للمؤسسات الفلسطينية للعمل معا من اجل غد اجمل للأطفال.