غزة - أحمد حرب - النجاح الإخباري - أجواء من الوفاق والتوافق طفت على مشهد زيارة لجنة الانتخابات المركزية للقطاع فبعد ساعات من النقاش أعلن رئيس اللجنة عن موافقة الفصائل كافة على الذهاب لانتخابات غير متزامنة تتمثل بإجراء هذا العرس الديموقراطي بداية بمجلس تشريعي ومن ثم انتخابات رئاسية .
ومن جهته قال حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية في مؤتمر صحفي بمشاركة جميع الفصائل بأن يجب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس أن يعرف بأننا سائرين في الإتجاه الصحيح نحو إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفي المستقبل انتخابات مجلس وطني .
هذا التوافق الفصائلي على اجراء انتخابات يبقى أمامه الكثير من العقبات والتحديات التي تحول دون اتمامه على الأرض وأولها حسب المحللين منع الاحتلال اجراءها في مدينة القدس.
حيث أشار المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة لفضائية النجاح بأن هناك مسائل واشكاليات تتعلق بسماح الاحتلال الاسرائيلي للانتخابات أن تنعقد في مدينة القدس المحتلة وأيضا السماح للمرشحين التحرك بحرية سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة أو داخل الضفة الغربية وفي النهاية أعتقد أنه يجب على حركتي فتح وحماس أن تتوافق على اليوم الذي يلي الانتخابات وأن اجراء الانتخابات لا يكفي وتطبيق نتائجها هو الأهم.
" جاهزون للانتخابات " شعار اطلقته حركة حماس ووضعته على احدى تقاطعات شوارع غزة مؤكدةُ أنها ستكون فرصة لتصويب المسارات الاستراتيجية في تاريخ الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية لكن النية لا تكفي فالشيطان دائمأ يكمن بالتفاصيل ليبقى الباب مفتوحاً أمام السيناريوهات كافة.