نابلس - لميس أبو صالح - النجاح الإخباري - انتاج زيت الزيتون في فلسطين هذا العام مبشرا بالخيرات، حيث تقارب انتاجيته 30 ألف طن، أي ضعف العام الماضي، نظرا للظروف الجوية المناسبة، والتزام المزارعين بموعد قطف الزيتون الذي حددته وزارة الزراعة.
قال صاحب معصرة الزيتون نمر علاونة، ان انتاج زيت زيتون هذا العام يعوض انتكاسة الموسم الماضي، من حيث كميات الزيت المتوقع إنتاجها منذ السنة الماسية 2006.
وأضاف علاونة: ان أسعار الزيت هذا العام تتراوح في العشرينات، وان الامر يعتمد على العرض والطلب، ولكن الاسعار انخفضت عن العام الماضي التي وصلت الى 35 شيقل للكيلو.
وأكد المزارع محمد عيسى أنَّ القطف اليدوي يبقى الأفضل لضمان جودة الزيت، وإنَّ استخدام القطف الميكانيكي له سلبياته وإيجابياته، ويعتمد في الحالتين على كيفية الاستعمال من قبل المزارع، ويجب أن يكون هناك تحضيرات مسبقة كتقليم الأشجار وإزالة الأغصان الجافة والمريضة.
إن شجرة الزيتون الفلسطينية تتميز بقدرتها على انتاج نسبة عالية من مادة "البولوفيات" وهي السبب بشعورنا بالحرقة في الزيت الجديد، حيث تشير دراسات إلى أنها تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحمي من السرطان.
يعتبر موسم جني الزيتون، موسم الخير والبركة، والفرح والأهازيج الجميلة، ومن عوامل الصمود للشعب الفلسطيني، فشجرة الزيتون تعني الثبات والتمسك بالأرض وحماية الذاكرة من النسيان.