نابلس - النجاح الإخباري - هل تتخيل ان هناك أشخاص لا يستطيعون البكاء لأن دموعهم قد تؤذيهم ولا يقدرون على أخذ حمام منعش بعد يوم طويل؟
الحساسية ضد الماء أو الأرتيكاريا المائية من الأمراض الغريبة التي تندهش عند سماعها، حيث يعاني مريض الحساسية المائية من طفح جلدي او حدوث حروق وكدمات على جلده بسبب لمسه للماء او لمجرد العرق أو البكاء .
تُشير إحصاءات رسمية ان هناك حوالي ٣٥ شخصا مصابا بهذا المرض ومن بينهم فتاة بريطانيا تدعى نيا سيلواي، البالغة من العمر 21 عامًا، فهي تعاني من حساسية شديدة لدرجة أن قطرة ماء واحدة يمكن أن تسبب احتراقًا مكثفًا في جميع أنحاء جسمها.
بدأت الأعراض في الظهور في عمر الخامسة عندما خرجت مع أصدقائها للسباحة فلاحظت ظهور بقع حمراء مصحوبة بحكة وحرقان شديد، فهي حتى لا تجرؤ على البكاء، لأن دموعها تجعل بشرتها تؤلمها إلا أن أعراض الحساسية تختفي بعد جفاف الماء بـ 30 إلى 60 دقيقة.
لم يستطع الأطباء إيجاد العلاج الملائم لهذه الحالة، ولكن هل حقا لا يوجد علاج أم أن صانعو الأدوية لا يسعون إلى إيجاد علاج مناسب لأن ذلك يتطلب المليارات من دولارات ل٣٥ شخصا مصاب بهذا المرض!!