تغريد العمور - النجاح الإخباري - معرض تفاعلي هو بذرة مشروع لشحذ همم الاطفال، نحو منهجية التعلم بالتركيز على كيفية عمل مبنية على الفكرة والسؤال، فكل زاويةهي ترجمة لرحلة تعليمية للطلبة، ابرزها هذه الزاوية التي وثقت، فعل الكتابة في المجتمع الفلسطيني ومراحله بالكتابة ع الجدران المنتشرة في كافة شوارع قطاع غزة.
علا بدوي مدير القطان التربوي، اكد ان هذه الزاوية جزء من فعالية حكايا حيطان وهي مجموعة من الصور للجدران وكتابات الناس في غزة ومن اختيار الطلبة ليشاركوها للجمهور.
ابو بكر عابد صديق مشروع حكايا حيطان، قال": قمنا بالعديد من الجولات لجمع صور الجداريات وبالنسبة النا كأطفال هي بتمثل واقع مرير ارظنا نوصله للجميع، و لطالما كانت الجدران في غزة هي الراوي لفصول النضال ضد المحتل رسما وكتابة ونبضاً.
و لفن الجداريات في غزة تاريخ يوثق بداية الانتفاضة الاولى وشرارتها فهذه الالوان والكتابات كانت بمثابة رسول تواصل للشباب الملثم للابلاغ عن الاضرابات والقرارات وبطولات المقاومة آن ذاك، لذلك لم تكن عشوائية بل منظمة لتكون همزة وصل بين المواطن وبسالة مقاوميه.
يسري درويش مدير اتحاد المراكز الثقافية، قال:" استخدمت الجداريات لتشكل لوحات ثابتة للتعبير عن الكفاح الوطني، وتخليد الشهداء اللذين ارتقوا، في معركة النضال الوطني.
تطورت الجداريات ومضامينها فهي الرسائل التي تترجمت عبر ادب الشوارع وفن الغرافيتي، والوسيلة التي نقلت هموم شباب القطاع و قضاياه واماله الحبيسة داخل اسوار قطاع غزة.