نابلس - ديانا زكريا - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحاجة إلى ضغط دولي حقيقي، وتحرك عربي جاد وسريع، لوقف الانتهاكات الصارخة التي تمارس بحقهم، والتي تتنافي مع القوانين الإنسانية والأعراف الآدمية.
وأشار بكر، خلال مؤتمر صحفي، نظمه مكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس ظهر اليوم، بالشراكة مع الهيئة ونادي الأسير واللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إلى أن 5 آلاف أسير موزعين على 22 سجناً ومركز توقيف، منهم 700 مريض و230 طفل قاصر و43 إمرأة و500 معتقل إداري بينهم 6 مضربين عن الطعام، يمرون بظروف اعتقالية سيئة وقاسية، تستدعي تظافر كافة الجهود الدولية والحقوقية والقانونية لإنقاذهم من بين أنياب الإرهاب الإسرائيلي.
واضاف مدير نادي الاسير، قدورة فارس، على ضروروة بلوة مشروع برنامج كفاحي يستند الى فكرة المقاومة للتصدي لكل سياسات الاحتلال من قبل الحركة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعد ان اوصدت الابواب نحو تحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية من خلال العملية السياسية.
ويواصل عدد من الأسرى إضرابهم عن الطعام احتجاجا على ما يتعرضون له من انتهاكات، واحتجاجا على سياسة الإهمال الطبي، ففي ظل صمت دولي مطبق، تترك إدارة سجون الاحتلال نحو 150 أسيرا فلسطينيا يعانون من الموت البطيء في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة تحتاج إلى العلاج الفوري.