نغم جاد الله - النجاح الإخباري - سعياً لخلق تعليم أكثرَ متعة وتشجيع الطلبة على التعلم، استطاعت السيدة حياة النتشة من مدينة الخليل إبتكار نوع جديد من الوسائل التعليمية والمساعدة للطالب في إيصال المعلومة، عن طريق الدمج بين اللعب والتعلم، رغبةً منها في خلق جيلٍ ناشىء يسعى لكسب العلم والمعرفة.
وأوضحت السيدة حياة أن الفكرة بدأت منذ عملها كمديرة مدرسة، إذ كان هناك ضعفاً واضحاً في اللغة العربية، لذلك قررت عمل بطاقات تضمن جميع أحرف اللغة العربية حتى يتمكن الطالب من عمل كلمات عديدة ، ومنذ ذلك اليوم بدات الفكرة تكبر، وأصبحت على مقدرة بربطها بألعاب سابقة كانت تلعبها في صغرها، مثل بطاقات اللعب (الشدة)، كما طورت في اللعبة ورقة الجوكر التي تحتوي على جميع حروف اللغة العربية ويستطيع الطالب من خلالها وضع ورقة الجوكر مكان الحرف الناقص بالكلمة.
وتابعت:" الفكرة استغرقت مدة ثلاثِ سنوات لتسجيلها كبراءة اختراع، فبعد تطويرها لأوراق اللعب التي تشجع وتنمي حب الأطفال للغة العربية، واختراعها مجموعة من أحجار النرد لتعلم الحساب وتسويق هذه الوسائل في مختلف المدارس ، اتجهت السيدة حياة لإختراع وسائل تعليمية تساعد الكفيف والأصم في التواصل فيما بينهم".
مضيفةً:" بالنسبة للمجتمع المحلي والأهالي، أصبحو يطلبون وسائل تعليمية أخرى، وبالطبع من هنا اصبحت اصنع وسائل للمدارس، كما أصبح لدي لعبة اخرى تعالج او تعنى بتواصل الاصم مع الكفيف مع الشخص العادي، وهذه حلقة مفقودة عالميا، لاسجلها كبراءة اختراع".
السيدة حياة تؤمن أن للتعليم أساليب متنوعة، يمكن أن تحدث فرقاً للطالب وتحسن من تحصيله العلمي، ساعيةً الى ابتكار المزيد من الأفكار للفئات كافة، والحصول على المزيد من براءات الإختراع .