غزة - النجاح الإخباري - من جديد تعود تحذيرات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لتنذر بانفجار الاوضاع/ مع استمرار تباطؤ الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذه للتفاهمات الاخيرة/ وصولا لفك الحصار المستمر منذ ثلاثة عشر عاما ، فيما اكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف ان الفصائل في غزة تحمل الاحتلال المسئولية على النتائج المترتبة على التلكؤ الاسرائيلي من التملص من الالتزامات لفك الحصار وان الانفجار سيكون في وجه الاحتلال بشكل او باخر لان الاحتلال هو المسئول عن هذه الحالة.
عدم الالتزام بنفيذ التفاهمات المتمثلة بالشروع بالمشاريع الانسانية والاقتصادية المتفقة عليها لتحسين حياة مواطني غزة/ هو بمثابة انذار نهائي/قبل انهيار التهدئة كما يقول المحللون السياسيون فالمحلل السياسي هاني حبيب من الواضح جدا خلال الفترة الاخيرة كان هناك الكثير من الوعود الاسرائيلية لتنفيس الاوضاع في قطاع غزة في الجانب الاقتصادي والانساني والمعيشي لكن مع مرور الوقت تبين ان هذه الوعود والتسهيلات لم تؤدي الى أي نتيجة مما يفجر الاوضاع في غزة خاصة مع التراجع الاسرائيلي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الفصائل .
ما بين التحذيرات والهدوء والبطىء في تنفيذ التفاهمات , يبقى الافق امام المواطنين في غزة مغلقاً في امكانية تحسين حياتهم الانسانية والمعيشية في المنظور القريب.