نابلس - ديانا زكريا - النجاح الإخباري - ضمن الحملة الوطنية لقطف الزيتون نظمت المحافظة ووزارة الزراعة في نابلس فعالية قطف الزيتون في قرية زواتا شمال غرب المدينة، وهي اراضي مهددة وتتعرض لاعتداءات المستوطنين، وتأتي هذه الحملة في سياق دعم صمود المزارع الفلسطيني على أرضه.
نائب محافظ محافظة نابلس، عنان الاتيرة، تحدثت خلال الفعالية حول تخطيهم البوابة التي اقامها الاحتلال على هذه القرية ليقولوا "لهم لا بواباتكم ولا حواجزكم العسكرية ولا المستوطنين سيقفوا امام صمود المزارع الفلسطيني وشجرة الزيتون ستبقى مباركة".
وكيل مساعد الموارد الطبيعية في وزارة الزراعة في نابلس، محمد الشحبري، تحدث عن ضرورة المعاونة في قطف الزيتون، كونها قضية تاريخية تعزز صمود المواطن.
مؤسسات من المجتمع المدني والزراعي والشبابي وطلبة المدارس شاركوا في الفعالية، وهو عمل تطوعي يعزز من دافع المزارع وثباته ورسالة تجذر وحب لشجرة الزيتون تحديدا.
المزراع الفلسطيني، نواف ثابت ابو عمشة، اكد على ضرورة هذه الفعاليات في خلق دافع للمزاع الفلسطيني وتعزيز، ارتباطه بأرضه.
الشجرة المباركة التي ترمز لصمود االفلسطيني وتجذره في أرضه، تحظى باهتمام بالغ نظراً لفوائدها ولانها مستهدفة من الاحتلال تأتي هذه الفعاليات لمؤازرة أكبر عدد من المزارعين.