النجاح الإخباري - لينا الخليلي صاحبة مشروع للمطرزات باسم ديما للمطرزات وبدأت مشروعها سنة 2000 خلال الانتفاضة وكانت هواية ولاحقاً في أوضاع الانتفاضة وخاصة الاقتصادية دفعت ريما للاشتراك في معارض خلال العام 2003 حيث كان المعرض الأول والذي لاقى اعجاب الكثيرين والآن الإقبال على القطع رائع جداً وكبير.
وتقول ريما " أقوم بخياطة القطع كما لو كنت أنا الذي سأقوم باستخدامها وباستخدام أنواع خيوط ومواد جيدة وغالباً سعرها لا يكون رخيص مثل الأنواع التجارية والصينية مع الاهتمام باختيار وتنسيق الألوان".
أما بالنسبة لفتح محل فإن القدرة المادية ليست وحدها العائق ولكن أيضاً كسيدة فإن الاهتمام بعائلة مع هذا العمل سيؤدي لاهمال لذلك فضلت أن يكون العمل في البيت حيث يستطيع الشخص المعني أن يزور ريما في بيتها وفي أي وقت.
وتشمل القطع المادليات والحقائب والمرايا وعلب المحارم وغيرها وشمل القماش المخمل بالإضافة لاستخدام الأثواب القديمة وليس فقط التطريز اليدوي من خلال دمجها في القماش بحيث تكون كل قطعة متناسقة.