النجاح الإخباري - عندما يتم تحويل الوجه إلى "لوحة فنية"، يصبح لأدوات المكياج سحرها فالشابة المبدعة رزان حماد ذات 20 ربيعا ابدعت فتميزت بتحويل ملامح وجهها للوحات معبرةمحققةً حلم طفولتها الذي تحول من خربشات لتحدي وإثبات ذاتها.
وتحاول "رزان" عبر هذه الرسومات التي ترسمها بإستخدام ألوان الأكريلك والمكياج، وأقلام الحبر، الإشارة إلى بعض القضايا التي تعيشها وتمر بها النساء الفلسطينيات، بما في تلك القضايا، الخاصة بحقوقهن المنتهكة كونها امرأة لعل هذه الرسومات، توصل الرسالة المنشودة لدى صناع القرار
طموح رزان حماد لا يحده البحرولا حدود غزة المحاصرة، فهي تحلم بأن تتخطى رسوماتها تلك الحدود؛ وأن يتم اختيارها ضمن صناعة وابتكار الشخصيات في الأفلام السينمائية.
لقد أحبت رزان هذا النوع من الفن فأحبها متذوقوه، وبعشقها له تقاتل لتتخطى به الحدود والظروف القهرية التي تطأ هنا في غزة كل تفاصيل الحياة