النجاح الإخباري - جولة يبدأها جاريد كوشنير كبير مستشاري شؤون الشرق الأوسط في المنطقة، يزور خلالها إسرائيل والسعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر، حاملاً معه دعوة من الرئيس الأمريكي ترامب لحضور مؤتمر دولي في كامب ديفيد، لطرح خطته المسماة صفقة القرن.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقيباً على المؤتمر: "الأساس الآن هو تمرير المشروع الجوهري لصفقة القرن وهو إنشاء تحالف إقليمي بمشاركة الولايات المتحدة ومشاركة إسرائيل، بعد إستبدال الأولويات في المنطقة لتصبح إيران هي المهددة للأمن القومي وليس إسرائيل".
المؤتمر يعقد قبل الانتخابات الإسرائيلية، وهي خطوة جاءت بالاتفاق بين بنيامين نتنياهو والسفير الاسرائيلي في واشنطن رون درامر، ليكون المؤتمر ضمن حملتي نتنياهو وترامب الانتخابية، ليكون العرب مادة دعاية لمساعدة الاثنين لإعادة إنتخابهما من جديد".
فيما عقّب المحلل السياسي عمر عساف على المؤتمر بقوله: "هو رسالة دعم لنتنياهو أولاً وهي رسالة أيضاً لدعم لمّا سُميّ بصفقة القرن رغم كل العقبات التي يواجهها، هذه هي رسائل كوشنير للعالم العربي، وأنه لن يتوقف عن تمرير صفقة القرن التي أُعلن عن كثير من عناصرها".
الدعوة للمؤتمر الانتخابي لن يحضرها نتنياهو، لضمان مشاركة المدعوين العرب، وسيعرض ترامب الخطوط العريضة لصفقة القرن دون الخوض في تفاصيلها، ولكن من المتوقع أن يرفض الرئيس محمود عباس الخطة، وهو يعني فشلها كما سابقاتها في ظل الرفض الفلسطيني.