النجاح الإخباري - منذ أربع سنوات والعربة الخاصة ببيع المشروبات الساخنة هي الأمل لعبد الهادي الزقزوق في توفير مصدر دخل له بعد أن أغُلقت أبواب فرص العمل كافة في وجهه ليبقى مصيره معلقا بوهج هذه النار التي تساعده على إعداد طلبات زبائنه في الشوارع العامة بغزة
وفي هذا الصدد، يقول الزقزوق وهو خريج تمريض إنه شارف على سن الثلاثين ربيعا وخلال 5 سنوات لن أحظى بفرصة توظيف.
وأضاف عبد الهادي"أنا أعيل أسرة مكونة من 4 أفراد ولا يوجد أمامي حل اخر لأن هذا العمل لخريج جامعة هو أمر مذل".
حال خريجي قطاع غزة بات يشكل قلقا عاما لدى طلبة الجامعة ومراكز الإحصاء.
وتشير دراسة أصدرت مؤخرا من قبل جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني ستبقى الفجوة بين سوق العمل ومعدلات البطالة التي وصلت إلى خمسين في المئة مع نهاية عام ألفين وثمانية عشر قائمة دون آفاق وحلول