النجاح الإخباري - غزة: تسبب نقص السولار والبنزين جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي في اختفاء شبه كامل للمركبات التي تعمل بالوقود من شوارع القطاع المدمر، وهو ما أدى إلى ازدهار مهنة تصليح الدراجات الهوائية وإقبال الكثيرين على شراء الدراجات وإصلاحها.
معتز الدالي، صاحب ورشة لإصلاح الدراجات في رفح يشير إلى الإقبال على شراء الدراجات وإصلاحها، ويقول "الإقبال على شراء البسكلتات وتصليحها كبير جدا بسبب عدم وجود بنزين ولا سولار ولا أي مواصلة غير البسكليت والعربة التي يجرها الحمار، فيلجأون إلى البسكليت لأنهم يحملون عليه كثيرا ويقضون مشاويرهم".
ويضيف بشأن ارتفاع الأسعار " أسعار البسكليت تضاعفت بشكل رهيب بسبب عدم دخول قطع جديدة، الذي كان بمئة صار بألف، والذي كان بشيكل صار ب10، الماكينة كانت ب10 الآن صارت بمئة".
فايق محمود، أحد سكان رفح أشار إلى اعتماده على الدراجة في قضاء مشاويره بسبب عدم وجود المواصلات.
وقال "أستخدم البسكليت لقضاء مشاويري الأساسية بسبب عدم وجود مواصلات، املأ المياه وأشتري الخضروات، حاجات الدار الأساسية، أذهب به للسوق وللمشاوير البعيدة، لا توجد مواصلات أركب البسكليت وأروح".
ورغم الحل المؤقت الذي وفرته الدراجات إلا أن عدم دخول قطع غيار ومواد الإصلاح قد يسبب مشكلة يتحدث عنها معتز الدالي ويقول "كمان شهر مش حنقدر نصلح علشان ما فيش بدائل للقطع، ما نستخدمه أمامه أسبوع وينتهي، لن نستطيع الإصلاح مرة أخرى".
وانهارت معظم القطاعات في قطاع غزة، وتوقفت محطات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة عن العمل، بعد أن ضرب الحصار الإسرائيلي مختلف نواحي الحياة.