النجاح الإخباري - في خطوة تعزز من التكاملية والترابط بين التخصصات العلمية، عمدت جامعة النجاح الوطنية إلى دمج كلية العلوم الإنسانية وكلية العلوم التربوية في كلية واحدة تضم أربع دوائر هي: دائرة اللغات، ودائرة العلوم الاجتماعية، ودائرة العلوم التربوية، ودائرة العلوم الرياضية.
وفي لقاء مع عميد الكلية د. عبد الخالق عيسى، أوضح أن هذا الدمج يخدم مصالح الطلبة والكادر التدريسي، حيث تتقاطع التخصصات والبرامج بين الدوائر، مثلا لدينا تخصص اللغة العربية في دائرة اللغات وتخصص أساليب تدريس اللغة العربية في دائرة العلوم التربوية، وهكذا. وأضاف أن هذه التخصصات تؤهل الخريجين لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجالات مثل التدريس، والترجمة، والإرشاد، والسياحة، والآثار، والوظائف الرياضية.
وهنأ عميد الكلية الطلبة الجدد الذين انضموا إلى كلية العلوم الإنسانية والتربوية، وقال إنه يأمل أن يستفيدوا من المعارف والمهارات التي تقدمها لهم هذه الكلية، وأن يكون لهم دور فاعل في خدمة المجتمع.
كما تحدث مديرو الدوائر عن أهدافهم وبرامجهم المستقبلية، حيث قال مدير دائرة اللغات د. أحمد خولي إن هذه الدائرة تضم قسم اللغة العربية وقسم اللغة الإنجليزية، وقسم اللغة الفرنسية، وأنه يسعى إلى تطوير المناهج والأساليب التعليمية لتحقيق أفضل نتائج.
وقال مدير دائرة العلوم التربوية د. علي شقور إن هذه الدائرة تشارك في إعداد المعلمين المؤهلين لتولى مهام التدريس في المؤسسات التعليمية في مراحل التعليم المختلفة من خلال عدة برامج، كبرنامج معلم المرحلة الأساسيَّة الدنيا، وبرنامج التعليم الجامع، والتربية الخاصة، وبرنامج رياض الأطفال، إضافة إلى تقديم مساقات تربوية متخصّصة لبرامج دراسيَّة تطرحها كليات أخرى لتأهيل خريجيها للانخراط في سلك التدريس.
وقال مدير دائرة الاجتماعية د. لؤي أبو السعود إن هذه الدائرة تهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تؤثر على المجتمعات، وتقدم تخصصات مثل علم الاجتماع، وعلم النفس والإرشاد النفسي
والأنثروبولوجيا، والسياحة والآثار.
وقالت مديرة دائرة الرياضية د. روند القطب إنَّ هذه الدائرة تهدف إلى تنمية القدرات البدنية والصحية للطلبة، وتقدم تخصصات مثل التربية الرياضية، التربية الرياضية والتربية البدنية والصحية، والتأهيل الحركي.
وأضافت أن الدائرة توفر تخصصات مطلوبة في سوق العمل، حيث تؤهل مدربين في الأندية الرياضية والمدارس، ويمكنهم العمل في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والاتحادات الرياضية، ومراكز صحية ولياقة بدنية وكذلك في القطاع الرياضي لذوي الإعاقة، كما أشارت إلى أنَّ كادرها الأكاديمي يساهم في تطوير مجال التربية البدنية و الصحة للأفضل.
وأكد جميع مديرو الدوائر على أهمية التعاون والتنسيق بينهم لتحقيق رؤية الكلية ومهمتها.