نابلس - خاص - النجاح الإخباري - بعد إطلاق مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، بالتعاون مع الجامعة، حملة "حاصر حصارك" لكسر الحصار على محافظة نابلس، توالت الحملات التي تدعم المحافظة خصوصاً فرض الحصار الإسرائيلي عليها لأكثر من 20 يوماً.
ونظمت العديد من مؤسسات مدينة نابلس وفعالياتها، حملة تسويقية تحت عنوان "يلّا على نابلس"، في محاولة منها لإنعاش الوضع الاقتصادي للمدينة، والذي شهد ركوداً ملحوظاً إثر قيام الاحتلال بفرض إغلاق محكم عليها لعدة أسابيع.
وقال بشار الصيفي مدير وزارة الاقتصاد في نابلس إن حملة "يلا على نابلس" جاءت من خلال العديد من المؤسسات والفعاليات في المدينة، لتطوير الاقتصاد ورفع مدينة نابلس.
وأضاف الصيفي لـ"النجاح": إنه كان عدد كبير من القادمين والزائرين لمدينة نابلس وتحرك كل المؤسسات لاستقبال الوفود الزائرة، وتقديم كل ما أمكن من وسائل الدعم والراحة، ودعم الحافلات من تكاليف النقل".
وأشار إلى أن هذه الحملة سيتمخض عنها إجراءات لاستمرارها، وأن تكون مستدامة وأفكار تطرح على الطاولة ستنعكس إيجاباً في تطوير مدينة نابلس.
وشدد الصيفي على وجود تكاثف من جميع أطياف الشعب في نابلس من أجل دعم هذه الحملة، والنهوض بالمحافظة وتطويرها.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس 23 يومًا، ضمن حصار مشدد فرضه على المدينة.
من جهتها، شكرت رئيسة جمعية حماية المستهلك في نابلس د. فيحاء البحش شكرت القائمين على حملة "يلا على نابلس"، وكل من يساهم في تطوير عجلة الاقتصاد في نابلس.
وقالت البحش لـ"النجاح": " كل الشكر لكل من يساهم في تطوير عجلة الاقتصاد في نابلس، وكل الاحترام لكل المبادرات من أجل عودة نابلس لعراقتها وعجلتها الاقتصادية".
وأضافت: " كانت مبادرة رائعة خصوصاً دخول أهلنا في الداخل المحتل إلى نابلس، وإعادة الترويج لاقتصادنا"، منوهةً إلى أن تلك الفعالية جاءت متأخرة "لكنها أفضل من أن لا تأتي".
الجدير بالذكر، أن وزارة الاقتصاد الوطني، رصدت تراجعا كبيرا في الحركة التجارية بنابلس، بأكثر من 60 بالمئة في الأيام العشرة الأولى من الحصار فقط، إضافة لانخفاض الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية إلى النصف.