نابلس - النجاح الإخباري - منذ استضافتنا الأولى له عبر شاشة فضائية النجاح، من خلال برنامج سهرة رمضانية، ومحمد ضياء، الطالب في قسم العلاج الطبيعي في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، استطاع أن يلفت انتباه الجميع بتميزه وطموحه العالي فنيا ومجتمعيا.
فأدائه الفني المميز، في تأدية المدائح النبوية، كان جواز سفره لقلوب الجميع، حيث ينشد بإحساس جميل، وبإتقان شديد للموسيقى العربية، وذلك من محبته الكبيرة لما يقدمه، فنجده يثابر باستمرار، لتسجيل مقاطع وأغاني خاصة، من تأليفه وأدائه، وهو ما زال على مقاعد الدراسة.
بالإضافة إلى ذلك فإن محمد هو معلم سرية كشافة ومرشدات السلام في الناصرة، وتجلى ذلك في حبه لمدينته الناصرة وحب أبنائها من زملائه وأصدقائه، حيث يعتمدون عليه بشكل كبير في التنسيق والتدريب، مما جعل له شخصية مستقلة ومؤثرة بمن حوله، منتجة وايضا واثقة، فيسعى لخدمة الجميع، ويدعم بكل ما يستطيع، فيتميز بتفائله الدائم وبشاشة وجه التي مصدرها الثقة والأمل.
ينتمي محمد ضياء بكل حب إلى مدينته الناصرة بكل عاداتها وملامحها، وعشق مدينة نابلس التي يعيش فيها بسب الدراسة في جامعة النجاح، وأيضا أحب أهلها وطيبتهم، فتجده يألف المكان بسرعة كبيرة، ويتغنى به، لذلك نجده في كل مكان وفعالية تخص الجامعة ونابلس، مساعدا زملائه وملبيا لطلبات الغناء والمديح، فهو يتمتع بشخصية ارتجاليه بديهية، تساعده على انتقاء الكلام بموضعه المناسب.
وبالتأكيد ضياء ينتظر تخرجه بفارغ الصبر حتى يزوال عمله في مجال العلاج الطبيعي، الذي التحق به عن رغبة وقناعة، معززا بذلك مشاعره الإنسانية في خدمة المرضى طبيا ومعنويا.