نابلس - النجاح الإخباري - بعد حادثة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة وردود فعل المجتمع الدولي على هذه الجريمة النكراء يحاول الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق والأساليب الانقضاض على الصحفيين الفلسطينيين لطمس الحقيقة.
بالأمس نجا المصور الصحفي جعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية من محاولة دهس متعمدة من قبل حافلة اسرائيلية، خلال تواجده قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وقال اشتية لـ"النجاح" بأنه خلال تواجده قرب الحاجز من ناحية بلدة حوارة، لتغطية أحداث إصابة المواطن محمد اسماعيل أبو صبرة برصاص الاحتلال، تفاجأ بباص يقوده مستوطن انحرف نحوه وحاول دهسه.
وأكد اشتية أن الحادثة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد، مشدداً على أن التغطية أصبحت أكثر خطورة خلال الفترة الأخيرة، وأن جنود الاحتلال والمستوطنين يستهدفون بشكل مباشر الصحفيين، بهدف طمس الحقيقة.
وأضاف أن "المستوطن الإسرائيلي الآن لم يحسب أي حساب لأي فلسطيني سواء مواطن عادياً أو مصوراً صحافياً وخصوصاً في مناطق الحواجز والقريبة من المستوطنات".
وتابع اشتية: " كنت حامل الكاميرا وإذ بباص إسرائيلي يحمل مستوطنين، وفجأة يقترب الباص تجاهي بسرعة جنونية في محاولة لدهسي"، مشيراً إلى أن كاميرته وثقت هذه المشاهد.
وبخصوص أحداث جنين وعملية الاقتحامات المتتالية للمخيم، أوضح الصحفي اشتية أن الاحتلال يحاول الضغط على أبناء مدينة جنين من خلال عمليات الإغلاق والاقتحامات.
وقال: إن "هذه العمليات كانت في الفترات السابقة ليلية الآن أصبحت في الصباح الباكر"، مشدداً على أن عمليات الضغط الإسرائيلية على جنين متواصلة ومستمرة.
وكانت شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة قد استشهدت صباح الأربعاء الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.